واصل المؤتمر الرابع لمستجدات التأهيل الطبي الذي تنظمه جامعة طيبه تحت شعار "نحو نمط حياة صحي"، جلساته ليومه الثالث بعرض حزمة من الأوراق العلمية التي تحتضنها جلساته التي تستمر حتى 11 سبتمبر وذلك بمشاركة 50 متحدث دولي ومحلي.وتناولت الجلسة الأولى لليوم الثاني ورقه علمية قدمها الدكتور قاسم إبراهيم المعيدي حول إعادة تأهيل الإصابات الرياضية وقرار العودة للملاعب اشار من خلالها أن الهدف الأساسى من التأهيل هو إعادة اللاعب لما كان عليه من نشاط رياضى قبل الإصابة ، و أهداف ومراحل إعادة التأهيل الرياضي والوقاية من الإصابة مرة أخرى والعودة إلى اللعب بعد الإصابات الرياضية .وتضمنت الجلسة الثانيه ورقة علمية قدمها الدكتور محمد شوقي عبد السلام أستاذ مشارك في العلاج الطبيعي للاضطرابات العضلية الهيكلية بكلية العلاج الطبيعي، جامعة القاهرة حول " مقياس الميل الرقمي لتقييم الحس العميق في التهاب مفاصل الركبة: دراسة الصلاحية والموثوقية " تناولت مقارنة صلاحية تقييم مقياس الميل الرقمي لاستقبال الحس العميق لمفصل الركبة في حالات التهاب مفاصل الركبة مقابل نظام Biodex متعدد المفاصل. كما قدم الدكتور أحمد عبد العزيز العنزي الأستاذ المشارك ورئيس قسم أمراض السمع والنطق بكلية العلوم الطبية التطبيقية بمدينة الملك سعود بن عبد العزيز الطبية، ورقة حول " إعادة تأهيل فقدان السمع: التشخيص والإدارة في الوقت المناسب " اشار من خلالها أن الكشف المبكر عن فقدان السمع الخلقي أمرًا بالغ الأهمية متطرقاً إلى الأدلة التي تدعم أفضل الممارسات للتشخيص المبكر والخدمات التي تركز على الأسرة بما في ذلك تدريب الوالدين وتوجيههم ، والوصول إلى التكنولوجيا والموارد .وفي الجلسة ذاتها، وصف الدكتور فهد سعد القرني عميد كليات الغد للعلوم الطبية التطبيقية بالرياض والقصيم بورقته " نوعية الحياة لدى السكان العاملين الذين يعانون من آلام العضلات والعظام وبدونهافي المملكة العربية السعودية" جودة الحياة للعمال في المملكة العربية السعودية وتقارنها بين البالغين في سن العمل الذين يعانون من آلام MSK أو لا يعانون منها .كما تحدث الدكتور نايف محمد الزهراني استشاري علاج طبيعي للقلب والأوعية الدموية في مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية، عن " تأثير التمرين التطوعي على الجهاز المناعي " وقال أن الصحة الجيدة ترتبط لدى البشر ارتباطًا وثيقًا بممارستهم للتمارين البدنية بانتظام. حيث يؤدى ذلك إلى انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ، وحتى فى حالة وجود أمراض قلب أوأوعية دموية فممارسة الرياضة يؤدى لانخفاض معدلات الوفيات . بجانب تحسين معدلات الشفاء من الأمراض الأخرى، مثل أمراض السرطان وهشاشة العظام والاكتئاب.وتطرقت ورقة الدكتور عمر فاضل عباس التميمي استشاري العلاج الطبيعي في مستشفى جامعة السلطان قابوس سلطنة عمان (مسقط) الى موضوع " وصفة تمرين الركبة والتوقع والإدارة " أوضح من خلالها أن العديد من الدراسات في السنوات الأخيرة بالأدلة السريرية وجود علاقة قوية بين ضعف العضلات وضمور العضلات مما يساهم بشكل إيجابي في عملية المرض . وبالتالي غالبًا ما يصف فريق إعادة التأهيل برنامجًا مغلقًا للتمارين الرياضية لتخفيف الألم وزيادة القدرة على الحركة.وفي الجلسة الثالثة قدم الدكتور محمد فلاح الحربي أستاذ مساعد ورئيس قسم أمراض النطق واللغة وقسم السمع بكلية علوم التأهيل الطبي بجامعة طيبة، نظرة عامة على تقنيات تحفيز الدماغ المستخدمة في إعادة تأهيل فقدان القدرة على الكلام بعد السكتة الدماغية، استعرضت تقنيات تحفيز الدماغ والتعديل العصبي لتحسين وظائف اللغة لدى الأشخاص الذين يعانون من فقدان القدرة على الكلام بعد السكتة الدماغية. ومع ذلك، فإن درجة فعالية هذه التقنيات تختلف فيما بينها . و ورقة قدمتها الدكتوره صفاء محمد القضاة الأستاذ المشارك في قسم أمراض النطق واللغة والسمع، كلية علوم التأهيل الطبي بجامعة طيبة حول " تأثير الاستخدام المطول للأجهزة الإلكترونية على المعالجة السمعية المركزية" كشفت أن البالغين الذين استخدموا الأجهزة الإلكترونية لأكثر من خمس ساعات يوميا سجلوا نتائج أقل بكثير في اختبارات المعالجة السمعية مثل الفجوات في الضوضاء (GIN)، وتسلسل نمط طبقة الصوت (PPS)، وتسلسل نمط المدة (DPS)، فرق مستوى التقنيع (MLD)، والكشف العشوائي عن الفجوات (RGD) مقارنة بتلك ذات الاستخدام الأقل . وهذا يشير إلى ضعف في المعالجة السمعية .وأشار الدكتور حمادة أحمد حمادة أحمد، الأستاذ المساعد بقسم الميكانيكا الحيوية بكلية العلاج الطبيعي بجامعة القاهرة . بورقة حول " الحلقة المفقودة في تقييم وإدارة نظام الفم والفكين والوضعية " إلى ان نظام الفم والفكين دورًا حيويًا في تنظيم وضعية التغذية. وفي اليوم الثالث للمؤتمر ، تناولت الجلسة الأولى فيه " أهمية التشخيص التفريقي لهبوط القرص العنقي في تصميم برنامج العلاج الطبيعي المناسب" استعرض من خلالها الدكتور أسامة محمد رشاد عميد كلية العلاج الطبيعي هيلوبوليس بمصر ، المواد والطرق والنتائج لتشخيص التفريقي واستنتج من خلالها ان التشخيص التفريقي لدى مرضى هبوط القرص العنقي أمر بالغ الأهمية لتصميم برنامج العلاج الطبيعي المناسب لمشكلة المريض. وشارك الدكتور فيصل المبارك استشاري العلاج الطبيعي بورقة " إعادة التأهيل الدهليزي و الدوخه الناتجة من آلام الرقبه" مشيرا إلى أن الاضطراب الدهليزي هو أحد الاضطرابات التي يتم تشخيصها بشكل خاطئ مما يؤدي إلى عدم علاجها ويعاني الكثير من المرضى من هذا الاضطراب والذي غالباً ما يؤثر على نوعية حياتهم.بالإضافة إلى مشاركة الدكتور أحمد محمد الشنقيطي استشاري جراحة الأعصاب في مستشفى الولادة والأطفال بالمدينة المنورة، بورقة " رساله واحدة مستفادة من العديد من الاضطرابات الخلقية والتنموية الشائعة في مجتمعنا" مستعرضًا نتائج المجموعة الأولى من المرضى الذين يخضعون لإعادة تأهيل مكثفه للقدرة الحركية والمهارات الوظيفية أثناء المتابعة السريرية والشعاعية ملاحظًا تحسن في النتائج.وشاركت الدكتوره مي الدرة أستاذ مساعد بجامعة الملك سعود واستشارية تأهيل الألم بورقة علمية حول "فهم متلازمة الفيبروميالجيا" موضحه بإنها حاله طبيه معقده ومزمنه دون اسباب مرضيه يمكن اكتشافها. واستعرض الدكتور فريدريك ألبرت رئيس قسم الأبحاث والتطبيقات السريرية في شركة تكنو كونسيبت في فرنسا، ورقة بحثيه حول فوائد التحفيز الوظيفي (FPS) في إعادة التأهيل العصبي موضحًا بإنها أي حاله عصبية أو صدمة متعددة قد تؤدي إلى عدم الحركة على المدى الطويل مما يؤثر بالسلب في الأنشطة الحركية. و تضمنت الجلسة الثانية في اليوم الثالث ورقة علمية حول التدريب على المحاكاة الحركية والبصرية - الخلفية والارشادات قدمها دكتور ديفي لونو أستاذ مشارك في جامعة سانت إتيان في الرياضه وعلوم الحركة والعلاج الطبيعي ، أوضح من خلالها ان الأدله السريرية اثبتت فعالية هذه الأساليب في التعافي الوظيفي لدى مرضى الأعصاب من خلال النهج العلاجي المعتمد على العلاج بالمرآه و الصور الحركية ومراقبة الحركه. بالإضافة إلى مشاركة المهندس مختار محمد الشيباني مدير شركة المدن للإستشارات الهندسية حول موضوع "الوصول للعالمية" مشيرا إلى أن إمكانية الوصول الشامل تعد أحد العلوم الهندسية الناشئة التي تهتم بتعزيز العلاقه بين المعماريين والمهندسين وصناع القرار وربطهم بمتطلبات الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن في البيئة الحضرية. وشارك الدكتور أحمد حفيظ استشاري الطب النفسي ورئيس الاتصال الاستشاري للطب النفسي بمجمع الأمل للطب النفسي في المدينة المنورة بورقة حول "دور العلاج الروحي والديني في مرضى التأهيل الطبي" موضحًا بإن العلاج الروحي والديني يلعب دورًا مهما في إعادة تأهيل المرضى في المجال الطبي الذي يستهدف معالجة الرفاهية العاطفية والنفسية والروحية للأفراد، بالإضافة إلى مشاركة دكتور حكمت حدوش استاذ مشارك في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية وجامعة العقبة للتكنولوجيا بورقة عملية حول فعالية تدخلات إعادة التأهيل غير الدوائية في إدارة الألم لدى مرضى التصلب المتعدد: المراجعه المنهجالتلوي لتقييم مدى فعالية تدخلات إعادة التأهيل غير الدوائي في إدارة الألم لدى المرضى.واستعرض الدكتور أحمد صالح العنزي أستاذ مساعد في قسم العلاج الطبيعي في كلية علوم التأهيل الطبي بجامعة طيبة ورقة علمية حول "استكشاف مدى قبول إعادة التأهيلية والتحليل التلوي حيث استهدفت الدراسة إلى إجراء مراجعه منهجيه مع التحليل عن بعد في المملكة ووجهة نظر المعالجين الطبيعيين والمرضى" أشار من خلالها بأن النتائج ساعدت في تطوير نموذج منطقي لاستراتيجية تنفيذ إعادة التأهيل عن بعد في نظام الرعاية الصحية العام السعودي.